مصطفى الديب (أبوظبي)

اشتعلت حدة المنافسة على لقب بطولة العالم لسيارات الفورمولا 1 ، قبل 7 جولات من النهاية، واحتدمت المنافسة بين البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس، والألماني سبستيان فيتل سائق فيراري، بعد جولة إيطاليا الأخيرة، بعد أن تقلص الفارق إلى 30 نقطة لمصلحة هاميلتون.
ووصل رصيد سائق مرسيدس وحامل لقب البطولة إلى 256 نقطة، فيما وصل رصيد فيتل إلى 226 نقطة، وهو فارق ليس بكبير إذا ما وضع في الاعتبار أن الفائز بالجولة الواحدة يحصل على 25 نقطة، وربما تكون هناك بعض الحوادث التي ربما تجبر هاميلتون على الخروج من العشرة الأوائل.
وتتبقى قبل جولة أبوظبي 6 جولات ستقام في 4 قارات هي أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية وأوروبا وآسيا، وينتظر أن تشهد هذه الجولات مزيداً من الندية والإثارة بين السائقين، وهو الأمر الذي يبشر باستمرار المنافسة حتى الجولة الأخيرة على مضمار حلبة ياس، لتكون هي الحلبة الحاسمة للقب، كما اعتادت في معظم الجولات التي أقيمت على أرضها.
وقبل نحو 75 يوماً على انطلاق منافسات جائزة الاتحاد للطيران الكبرى في أبوظبي، تواصل إدارة الحلبة العمل بشكل متصل لإخراج الجولة بشكل مختلف تماماً عن النسخ التسع الماضية، لاسيما وأنها ستكون بمثابة الاحتفال بعشرية استضافة أبوظبي لهذا الحدث العالمي الكبير، ومن المنتظر أن تكون هناك العديد من المفاجآت على أرض أبوظبي التي عودت ضيوفها دائماً على الإبهار والإمتاع.
واقتربت تذاكر جولة العاصمة الإماراتية على النفاد، في ظل الإقبال الكبير من الجماهير من داخل الدولة وخارجها.
وتعتبر جائزة الاتحاد للطيران الكبرى واحدة من أهم الأحداث الرياضية التي تستضيفها أبوظبي على الإطلاق.
ويتوقع أن تزداد نسبة الإقبال على ضيوف الدولة من الخارج، وكانت السنوات الماضية قد شهدت إقبالاً كبيراً من الحضور الخارجي، ووصلت النسبة إلى أكثر من 50 ?، أي ما يقترب من ثلاثين ألف متفرج.
من جهته، أحمد محمد هلال الكعبي رئيس الشؤون الحكومية بحلبة مرسى ياس، أن الجميع سيكون على موعد مع حدث تاريخي بكل المقاييس، وشدد على أن إدارة الحلبة تعمل بشكل متواصل بهدف إعداد برنامج شائق ومثير لضيوف الحلبة.
وقال: نحن نحتفل بالسنة العاشرة لاستضافة حلبة ياس لهذا الحدث العالمي الكبير، ومن هذا المنطلق سوف تكون هناك مجموعة من الفقرات المميزة، التي سوف تعكس مدى قدرة أبوظبي على مواصلة إبداعاتها للعام العاشر على التوالي.
وأضاف: جائزة الاتحاد للطيران الكبرى ليست حدثاً رياضياً فحسب، ولكنها رياضي واقتصادي واجتماعي أيضاً، فهي رياضية على المضمار واقتصادية وسياحية في الإشغال الفندقي والسياحة الخارجية، واجتماعي في الجمع الكبير الذي يتوحد ويتواجد في مختلف الفعاليات التي تنظمها الحلبة على هامش الجائزة، مثل الواحات الجماهيرية وكذلك الحفلات التي تعقب السباقات في كل يوم.
وأعرب الكعبي عن ثقته في خروج نسخة هذا العام بشكل مختلف ومغاير، لاسيما وأن حالة الإبهار سوف تختلف عن السنوات الماضية بكل المقاييس.?